القائمة الرئيسية

الصفحات

أسرار المراجعة الفعالة 


مسألة المراجعة للأمتحانات مسألة كبيرة جدا  و فيها العديد من الطرق، و هذه الطرق تختلف فاعليتها من شخص الى شخص و ذلك حسب قدرته على الفهم و خاصة قدرته على الحفظ، و بما أن الحفظ له دور هام جدا في دراستنا الا أنه لا يمثل مشكلة كبيرة جدا اذا طبقت الخطوات التي سنتكلم عليها في مقالنا هذا . 

طرق المراجعة الفعالة
أسرار لا يعرفها الجميع حول المراجعة

بما أنك اليوم تقرأ هذا المقال يعني أنك على أبواب الأمتحانات او انك سأمت من طرق المراجعة التقليدية  أو أنك تريد تغير أسلوب المراجعة الخاص بك، لذالك اليوم سنقدم لك الحل عن تجربة حقيقية و هي تجربتي في المراجعة و كان هذا الأسلوب ناجح جدا حيث أني حققت العديد  و العديد من النجاحات في حياتي الدراسية و أكبر دليل على ذالك هو أني نجحت السنة الفارطة برتبت الأولى على مستوى الصف كله و من هنا أنا أريد أن أوضح لك مدى فاعلية هذا الأسلوب الذي أعتمده . أسف ان أطلت عليك و لكن حقا الطريقة ناجحة جربها . 

 أسلوب المراجعة  شيء مهمة الأن و خاصة  و أن العديد و العديد من النظم الدراسية تعتمد على التلقين بدلا من اعتماد التلميذ في المشاركة في بناء الدرس و التلقين هو أن يقوم المعلم باعطاء الدرس و يفسره دون أن يشارك التلميذ في أي جزء من أجزاء الدرس سوى ببنائه او بالاستفسار ، الا أن بعض النظم الدراسية اليوم غيرت هذه الطريقة لكن يوجد نقص في الوعي بكيفية اعتماد هذا الأسلوب في التدريس أي أنه اليوم مازال حبرا على ورق   و يمكن القول أنه لا يختلف  كثير عن أسلوب التلقين .

لذالك التلميذ اليوم مطالب بالحفظ و الحفظ و الحفظ ... دون أن يفهم أي كلمة  و ذلك موجود في العديد و العديد من المواد الدراسية لنصبح نسميها اليوم بمواد الحفظ بدلا من المادة د و المادة ب، و أنتم تفهمون قصدي أي هذه النظم التعليمية بحاجة الى المزيد من المراجعة و التعديل لتناسب التلميذ.

طرق المراجعة هي  كثيرة جدا و يمكن أن تكون مسلية و ممتعة لذلك  لا تيأس فلكل مشكلة حل . لنتعرف على طرق المراجعة التي أعتمدها في دراستي أنا شخصيا .
أولا شاهدوا هذا الفيديوا للمزيد من الافادة 



1 المراجع بأعتماد أسلوب التكرار


 اعتماد أسلوب المراجعة بالتكرار أمر مهم جدا و هذه الطريقة من أحب الطرق الى قلبي و أعتبرها من أحسن  الطرق التي أعتمدها .

أسلوب التكرار بالقرائة 


التكرار في المراجعة هو أنك تقوم باعادة مراجعة و قرأة  الدرس مرارا و تكرارا حتى تدخل المعلومة اللى دماغك و ترتسخ فيه، و ذلك يكون اما بقرات الدرس مرات و مرات حتى تصبح المعلومة في دماغك مثالا لديك درس طويل يتكون من ثلاثة صفحات أو حتى أكثر  وتريد فهمه و حفظه من أجل اجتياز الامتحان  كل ماعليك أن تفعل هو أن تقسم الدرس الى فقرات كل فقرة لديها معلوماتها الخاصة أي ان كل فقرة فيها المعلومات الخاصة بها و كل فقرة لها الموضوع الخاص بها و بعدها تبدأ بقرأته مرار و تكرارا حتى ترتسخ المعلومة ثم تنتقل الى الفقرة الثانية و تقوم بالقرائة الفقرة الثانية بنفس الطريقة و ثم الثالة و الرابعة و هكذا ثم بعدها تقوم بانشاء رابط بين كل الفقرات   و ذلك لجعل المعلومات تدوم أكثر و هكذا أنت الأن قمت بالفهم و الحفظ بشكل سريع و مختصر للمعلومات  و لكن توجد ملاحظة مهمة، و هي عند قرأت الفقرة  يجب علك تحليل معلومات التي فيها و ربطها ببعضها لتضمن أكبر قدر من معلومات .

هذه الطريقة يمكن القول أنها تدعم أسلوب " لا تدرس بجهد أدرس بذكاء "  ، من المستحسن اعتماد هذه الطريقة خاصة في مواد الذي يغلب الفهم عليها أكثر من الحفظ و لكن ان أردت أن تقوم  باعتمادها في مواد الحفظ ، فلا مشكلة ستنجح معك لا محالة و خاصة ان اعتمدتها بطريقة جدية و اتبعت تلك الخطوات المذكورة .

أسلوب التكرار بالكتابة 


التكرار بشكل عام  طريقة ناجحة  أما التكرار باعتماد  الكتابة أمر ناجح مائة بالمائة و خاصة في مواد الحفظ، و كل ماعليك هو اعتماد هذه الخطوات القيمة .

في هذه الطريقة يجب عليك القيام بتقسيم الدرس كما قلنا الى فقرات  و كل فقرة لها موضوعها و معلوماتها الخاصة 
ثم تقوم بكتابة هذه الفقرة على مسودة و تحليلها و فهما الى ان ترتسخ المعلومات الرئيسية في دماغك  ثم تقوم بكتابة الفقرة مرة  أو مرتين أو حتى ثلاث حسب طول الفقرة و حسب كثافة المعلومات التي فيها مع العلم أ، في هذه المرة يمكنك النظر الى الفقرة وقت ماشأت لكن حاول أن تركز على المعلومات و أن تحاول تذكرها لكي تضمن أ، المعلومة موجودة في دماغك  ثم تقوم باختبار مدى حفظك للفقرة وان كتبتها من المرة الأولى دون النظر الى درس يعني أنك حفظتها و فهمتها و كما نقول تكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد . 

ثم تواصل هذه الخطوات على بقية الفقرات حتى تكمل لتكون قد حفظت و فهمت الدرس , هذه الطريقة الأنجع بالنسبة لمواد الحفظ كل ماعليك هو أن  تجربها و مبروك عليك الرتبة الأولى 

2 المراجعة باعتماد التلخيص 


 الكثير من الناس لا يردون حفظ الدرس كله أو فهم كل جزئياته بل يقتصرون على ملخص لأهم المعلومات و أخر النتائج ولعلها طريقة مميوة و فعالة فالتلخيص لا يقل أهمية عن أسلوب التكرار  بل أعتبره منافسه .

يكون التلخيص بأخذ أهم المعلومات مثلا لدينا في الدرس تجربة  يكون فيها ملاحضات و أسئلة و استسفرات و نتائج ، نقوم  بأخذ ملخص لهذا كله يعني أهم ماوجد في التجربة لا نقصد هنا تجاهل جزء من الدرس و لكن نقوم بأخذ كل ما هو قيم فيه معلومة وليس  كل ما فيهه  تمهيد للمعلومة  و هكذا قمنا بتلخيص الدرس 

3 المراجعة باعتماد فهم 


اعتماد الفهم في مراجعة الدروس أمر قيم جدا خاصة في المواد العلمية التي تحتاج فهما و تدقيق في المعلومات لذلك الفهم يكون أنسب طريقة بالنسبة لهذه المواد .

يكون الفهم بتحيل المعلومات مثالا في ورقة مسودة و كتابتها و قرائتها حتلى تتمكن المعلومة من دخول الدماغ من من مطقتين و هما العين و ذلك عن طريق رؤية الكتابة و الأذن عن طريق القرأة بصوت عالي ،عند دخول المعلومة من مناطق من الجسم سوى من العين أو الأذن يكون معدل نسيان هذه  المعلومة منخفض حتى مع الوقت أما معدل حفظها يكون مرتفع . 

4 المراجعة باعتماد الطرق الحديثة 


في عالم التطور و التقدم العلمي  تتاح لنا الفرصة للتعلم و المراجعة بطرق جديدة و عصرية ، فمثلا يمكنك الدخول الى اليوتيوب أو قوقل و البحث عن الدرس الذي تريده و مشاهدة فيديوهات عنه  وهذه  الطريقة مميزة جدا و مناسبة لجميع و خاصة الذين يملون أثناء المراجعة فهي تعتبر طريقة مبتكرة و جديدة يمكن الاعتماد عليها لأنها تعتبر حلا ناجع و حلا بديل لكل من من يعاني من مشاكل الملل و القلق أثناء المراجعة .

يمكن أيضا اعتماد الأغاني و الصور و حتى الأفلام في زيادة قدراتكم في اللغات كاللغة الانقليزية أو الفرنسية أو أي لغة كانت ، فيمكنك تحسين كطريقة نطقك لكثير من الكلمات المعقدة و التي يصعب نطقها هذه أيضا من الطرق التي كنت أعتمدها في زيادة قدراتي  اللغوية لذلك أنا أضمن لكم فاعليتها و نجاعتها .

5 المراجعة مع الأصدقاء 


كلنا لدينا أصدقاء مشتتون ولذلك من أول يجب عليك أن لا تقوم بالمراجعة مع هؤلاء لأنك لن تقوم بالمراجعة بل ستضيع ساعات و ساعات من النهار دون أي نتيجة تذكر، لذلك يجب عليك اختار من يمكن الاعتماد عليه حقا في مسألة التركيز و الجديدة لأن كل ما كان عملكم أكثر جدية كل ما كانت  النتيجة أفضل و أحسن . 
 وأما بالنسبة الى عددالأصدقاء أو عدد أفرد مجموعة المراجة ،فأنا أنصحك بأن كل ما كانت المجموعة فيها أفراد أقل كل ما كان ذلك أفضل لأن الكثرة يمكن أن تضر في مسألة التركيز أما بالنسبة لهذه الطريقة فهي فعالة و جيدة افي معظم الأوقات حسب جدية الأشخاص المتواجد معهم .

6 تفسير مافهمته لشخص ما (صديقك)


يمكن أن تفسر كل مافهمته لصديقك أو اخوتك في المنزل حتى ترتسخ الفكرة في عقلك أكثر ،فكلما فسرت هذه الفكرة لشخص أو أكثر زادة نسبة الاحتفاظ بالمعلومة لديك و نقصت نسبة نسانها لذلك هذه الطريقة تعتبر حل مميز و رهيب للذين يعانون من مشكلة النسيان .

لو قمت بتفسير كل معلومة تقوم بمراجعتها لشخص ما سوى كان صديق الخ ... لتمكنت من حفظ المعلومة بسهولة تامة دون الحاجة الى استعمال أسلوب التكرار سوى أسلوب التكرار بالقراءة أو أسلوب التكرار بالكتابة ، لذلك فمن السهل ايجاد أي شخص و قم بالتفسير له و سترسخ المعلومة في ذهنك أكثر كما ترسخ في ذهنه بسهولة أي أن هذه الطريقة ذات قطبين يستفين كل منهما .

7 اختر المكان المناسب للمراجعة 


المكان المناسب هو شيء مهم جدا لذلك يجب اختيار مكان هادئ يخلو من المشتتات التي من شأنها أن تضر التركيز، و من المستحسن أن يكون مكان فيه اضائة مناسبة حتى  تتمكن من الوصول الى مرحلة التركيز التام و الذي لا يتحقق الا بظروف ملائمة و هادئ.

التركيز أثناء المراجعة شرط يجب مراعاته لذلك عليك بمكان هادئ اذا أردت المراجعة الفعالة .

8 ابتعد عن كل من يشتتك 


هذه النقطة مهمة جدا، الابتعاد عن كل المشتتات يساوي زيادة التركيز و زيادة فاعلية المراجعة أي أنك عندما تبتعد عن كل ما يعتبر سببا مباشر أو غير مباشر في انقاص نسبة تركيزك في المعلومات  فمن المستحسن اطفاء كل الأجهزة الالكترونية بجانك حتى تضمن مراجعة فعالة كما من المستحين أ، لا تستعمل الانترنات أثناء المراجعة أبدا لأن دماغك سيصبح مشتت و غير قادر على الحفظ يعني أن هذه المسألأة لها أهمبة كبرى خاصة للذين يريدون النجاح ، و نصيحة مني لا تقوموا باستعمال الهاتف أثناء المراجعة و كلنا نعرف كيف يقو م الهاتف بتشتيتنا و القظاء على تركيزنا .

9 الراحة 


المراجعة أمر يتطلب مجهود ذهني كثير و يطلب طافة كبيرة جدا لذلك وجنا الحل و هو في أخذ أقساط راحة بين كل فترة مراجعة و أخر مثلا لنا ساعتان للمراجعة نقوم بتقسيمها كالتالي :

  • 45 دقيقة الأولى ستكون في المراجعة 
  • أخذ 15 دقية راحة و لكن لا تستعملوا الهاتف حاولوا التأمل أو الأكل و لا تتصفهو أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تنقص التركيز و نحن في ذلك الوقت نبحث عن تجديد للتركيز 
  • ثم العودة الى المراجعة  وهكذا 

يجب أن تقوموا بتقسيم وقتكم كما ذكرنا لأن هذه الطريقة ناجحة و ناجحة جدا أنا أستعملها حى الأن، و لمن لم يفهم الطريقة : يجب عليك أن تقوم بتقسيم ساعة المراجعة الى 45 دقيقة مراجعة و 15 دقيقة للراحة و التأمل وهذه تسمى  . 

10 تنوع و اختلاف دروس المراجعة 


الكثير منا يقتصر على درس فقط أثاء المراجعة قصد التركيز عليه أكثر، و لكن الاقتصار على درس واحد أثناء المراجعة يزيد من احتمالية النسيان و يسبب المزيد من التوتر و الضغط حسب الخبراء لذلك يجب الحصول على حل، و الحل واضح وضوح الشمس فقد تبين للخبراء أن تنوع الدروس واختلافها أثناء المراجعة يزيد من نشاط العقل و بالتالي يزيد من نسبة التركيز و ينقص من نسبة النسيان . فمن المستحسن مراجعة دروس مختلفة في المراجعة و ذلك لضمان مردودية و فاعلية كبيرة أي أن هذه النقطة مهمة جدا للذين يريدون تحقيق نجاح باهر و مميز في حياتهم الدراسية .

11 كتابة نقاط و ملاحظات 


العديد منا يدرسون و يجتهدون ، و لكن ينقصهم شيء مهم و هو كتابة أهم النقاط و أدق الملاحظات على ورقة مسودة و الاحتفاظ بها حتى الامتحان  وذلك لاختصار كل ذلك الوقت و الجهد الذي أضعته في كتابة الملاحظات و ربحه في التركيز على ماهو أهم و هو تفاصيل الدرس و محتواه أي أن من المستحسن لك أن تقوم بأخذ مسودة و كتابة عليها أهم النقاط و أهم الملاحظات في الدرس لتسهل على نفسك المراجعة للامتحان .

للمزيد من المعلومات زوروا موقعنا مجلة العلوم و المعارف.

اذ أردت أي سؤال حول هذا الموضوع فيمكنكم كتابته في التعليقات و سيرد الفريق عليكم و شكرا جميعا على اهتمامكم .

تعليقات